التعامل مع القلق والتوتر THINGS TO KNOW BEFORE YOU BUY

التعامل مع القلق والتوتر Things To Know Before You Buy

التعامل مع القلق والتوتر Things To Know Before You Buy

Blog Article

التعامل مع القلق بودكاست

عمّان- يعاني كثير من الناس من تدفقات مستمرة للأفكار في عقولهم، وهو ما يسمى التفكير الزائد أو المفرط، وغالبا ما يسترجعون في أذهانهم الحوارات والأحاديث والمواقف التي جرت معهم في وقت مضى، ويترددون في أي قرار يتخذونه، ويتوقعون نتائج كارثية دائما.

قد يبدي القلق أعراضًا جسدية تؤثر على الصحة والحياة اليومية، نذكر منها:

استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.

اختبار المشاعر الإيجابية يحمل آثاراً إيجابية كبيرة؛ لذلك ركز على زيادة تجاربك الإيجابية، وتذكر الأحداث السعيدة التي مررت بها في سبيل تحقيق المتعة والصحة النفسية.

ويشرح الاختصاصي المصري العوامل التي تجعل الفرد يعاني من التفكير المفرط، وهي:

ثالثاً: يمكنك مشاركة بعض الأفكار التي تسبب لك القلق مع أحدهم وطلب رأيه، وربما قام هو بالتخفيف عنك بردود مثل : "الأمر لا يستدعي كل ذلك"، "أنت تبالغ"، "الأمر بسيط"، حينها ستشعر فعلاً أنك تبالغ في مشاعرك وأن أياً من هذه الأفكار ليست قابلة للتحقق .

بعد أن تحدد الأسباب التي ملأت نفسك بالمشاعر السلبية، ابحث عن حل لتغييرها، ولا تستسلم لحالها، فإن كان السبب ضغط العمل، عليك أخذ إجازة لإعادة التوازن لمشاعرك، وإن كان السبب ضغوطات عائلية، فجِد حلولاً للتعامل مع المشكلات بطريقة أكثر جدوى، ولا تَدُر في المكان نفسه، فعليك إعادة هيكلتك المعرفية؛ أي تغيير الطريقة التي تتعامل فيها مع المعلومات والأحداث التي تمر بها بشكل يساعد على التخلص من المشاعر السلبية والتوتر والقلق الذي تسببه لك.

كذلك كرر الأمر قبل تنفيذ مهام العمل، يمكنك دائمًا تذكر الجمل "يمكنني القيام بذلك" أو "أثق في قوتي الداخلية"، أو الأفضل من ذلك كله قلها بصوت عالٍ.

سيصبح هذا الضعف قوتك الكبيرة، عند تفهُّم الشيء الذي تخافه، فهذا عادة هو الشيء الأكثر أهمية الذي تحتاجه لتجعل نفسك أو عملك ناجحًا.

الاهتمام بالنوم: غالبًا ما يترافق القلق مع اضطراب في النوم، لذا من الأفضل النوم قدر الإمكان، لأن الشعور بالراحة يُعد عاملًا مساعدًا للتأقلم مع أعراض القلق والتخفيف منها.

يُفسر الشخص السلبي الأمور جميعها بطريقة سوداوية مما يجعله مع الوقت شخصية عاطفية وحساسة للتصرفات والنقد الموجه إليها، هذا سبب في عيش الشخص السلبي حياة قلقة جدًا.

تشير الدراسات إلى أن قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والأطفال يساعد في تحرير هرمون الأوكسيتوسين الذي يعد مسكنًا طبيعي للألم  والإجهاد.

النشاط الجسدي: يساعد التمرين على تقليل التوتر ويحسن الصحة الجسدية. عند عدم القدرة على التمرين، قد يفيد خروج المريض من المنزل أيضًا بحسب الأبحاث المتزايدة التي تظهر فائدة التواجد في بيئة طبيعية للصحة النفسية.

التوقف عن لوم الشخص السلبي على سلبيته أمر مهم جدًا عند التعامل معه، إذ إن اللوم لا يُجدي نفعًا ولن يُغير من طبيعته بل سيكون سببًا في زيادة سلبيته،[٣] لذا يُفضل استبدال اللوم بالتعاطف، فالتعاطف معه يُساعده على فهم ما لديه من مشاعر سلبية، وهو الأمر الذي يُتيح له فرصة التخلص منها فيما بعد.[٤]

Report this page